أنسجام مبابي وميسي علامة سيئة لريال مدريد

 تعتقد الشراكة المتنامية التي يبنيها كلا اللاعبان في باريس سان جيرمان بأن تشجع المهاجم مبابي لكي يجدد العلاقات مع النادي. فقد تمكن كلاً منها على التألق أمام لايبزيغ.


واستمتع كلاً من كيليان مبابي وليونيل ميسي بانسجامهما في إحدى أجمل لياليهما معاً على أرض الملعب ليحققوا فوزاً متألقاُ في ليلة الثلاثاء الماضي ضد لايبزيغ.


بالنسبة للدولي الفرنسي (كيليان مبابي) ، فقد كان له دوراً أساسياً في جميع الأهداف الثلاثة لـ باريس سان جيرمان، إلى جانب الشهير ميسي، الذي كان له دوراً حاسماً في ثنائية الأهداف لـ باريس سان جيرمان.


حيث قاد كلاهما فريق بوكيتينو للرجوع المتألق إلى المباراة وذلك بعد تقدم لايبزيج بنتيجة 1-2 ليحققوا انتصاراً مهماً وسط مجموعة معقدة ومع تخطي مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا في منتصف الطريق.

ميسي ومبابي يبدأن في الانسجام:

على مرأى لكلاً من كيليان مبابي وليونيل ميسي يوجد هنالك بناء متألق من التفاهم والانسجام على أرض الملعب، فهذا نبأ جميل جداً لصالح باريس سان جيرمان ومن المحتمل أن تكون هذا الأخبار سيئة بالنسبة لريال مدريد


ونتيجة لهذا العلاقة بين اللاعبين خلال أول أداء لائق لهما في أوروبا منذ وصول ميسي، جعلت من باريس سان جيرمان يظهر وكأنه متنافس حريص جداً على حصد الألقاب في هذا الموسم ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على قرار مبابي بشأن مستقبله


كما أن اللاعب الذي يبلغ من العمر 22 عاماً لم يقدم أي تلميحات إخبارية بشكل رسمي حول المكان الذي سيتواجد فيه خلال الموسم المقبل منذ تعليقاته على صحيفة ليكيب وصحيفة آر إم سي قبل أسبوعين.


ميسي وعلاقته بعقد مبابي:

مع ضمان ظم ميسي، زاد ذلك من فرص باريس سان جيرمان في الانتصارات خلال دوري أبطال أوروبا للمرة الأول في تاريخ النادي.


وقبل بضعة أشهر، طلب مبابي بشكل رسمياً من ناصر الخليفي في تشكيل فريق تنافسي يكون لدية القدرة على الانتصار في دوري أبطال أوروبا، وهذا الطلب تمت الموافقة عليه من رئيس النادي بغرض إقناع المهاجم بالموافقة على تجديد عقدة.


الا أن شراكته الناشئة حالياً مع ميسي قد تجعله يغير رأيه، فإن الحقيقة هي أنه مع كل يوم يمر، يقترب مبابي مع الوقت قليلاً من القدرة على بدء التفاوض ضمن أي نادي قد يختاره لأجل اللعب معه. فمن المتوقع أن ستصل تلك اللحظة خلال بداية شهر يناير القادم.